نظمت المديرية العامة للأمن الوطني, اليوم الأربعاء, بالجزائر العاصمة, يوما دراسيا حول "الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية", من تنشيط خبراء ومختصين في المجال, حسب ما أفاد به بيان للمديرية.
ويأتي هذا اليوم الدراسي, الذي نظم بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي", موازاة مع فعاليات القافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي, والتي تحمل شعار "نوفمبر..عهد جديد نحو شباب واع بلا سموم". و قد أشرف على افتتاح هذا اليوم الدراسي, مدير التكوين, ممثلا للمدير العام للأمن الوطني, و بمشاركة إطارات من وزارات العدل, التربية الوطنية والصحة, إلى جانب قيادة الدرك الوطني, الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
ويندرج هذا اليوم الدراسي --يضيف البيان-- في إطار "تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات", حيث شهدت فعالياته مداخلات قدمها خبراء ومختصون في هذا المجال, تناولت موضوع "مكافحة هذه الآفة والوقاية منها من جوانب متعددة, بما في ذلك الجانب التشريعي والقانوني, وكذلك المقاربات المعتمدة من المنظور الأمني".
كما تم تسليط الضوء على "الجهود المبذولة من قبل الدولة في علاج المدمنين والتكفل بهم, بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في تحصين المجتمع من مخاطر هذه السموم". ولتوسيع نطاق الفائدة, تابع فعاليات هذا اليوم الدراسي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, إطارات وضباط الشرطة القضائية التابعين لأمن الولايات عبر كامل تراب الجمهورية, بالإضافة إلى كافة المؤسسات التكوينية الشرطية المنتشرة عبر التراب الوطني, وفق البيان.
طالع أيضا
