تيبازة: تخرج دفعات من الضباط و الاعوان من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة

أخبار الوطن
5

أشرف وزير العدل, حافظ الأختام, لطفي بوجمعة اليوم الاثنين على حفل تخرج دفعات من الضباط وأعوان إعادة الإدماج من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة (تيبازة). 


وحضر حفل التخرج الى جانب وزير العدل حافظ الاختام, كل من وزيرة التكوين و التعليم المهنيين, نسيمة أرحاب, والامين العام للحكومة, يحيى بوخاري, وكذا اطارات سامية في الدولة. 



وتخرجت لأول مرة من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون, الدفعة الاولى للضباط الرئيسيين لاعادة التربية و تضم 55 ضابطا.



 كما تخرجت بمناسبة هذا الحفل الذي ينظم سنويا تتويجا لمسار تكوين محترف وعالي المستوى, كل من الدفعة الـ30 لضباط اعادة التربية تضم 88 ضابطا, والدفعة 39 لاعوان اعادة التربية التي تعد 1529 عون, فضلا عن تخرج دفعة من الاطارات برتبة ملازم أول لصالح مديرية القضاء العسكري في اطار اتفاقيات تعاون بين وزارتي العدل والدفاع الوطني, حسب توضيحات مدير المدرسة, رمزي عزام. 



وقال مدير المدرسة أن البرامج البيداغوجية تواكب بفعالية كبيرة برامج تطبيق إعادة الادماج المنتهجة بالمؤسسات العقابية وما تقتضيه سياسة إعادة إدماج المحبوسين, وكذا أساليب التكفل بهم ومعاملتهم, مبرزا المستوى العالي للمشرفين على تجسيد هذه البرامج من إطارات و مدربين تلقوا تكوينا في مختلف المجالات داخل وخارج الوطن.



وأشار عزام إلى أن التكوين بالمدرسة الوطنية لادارة السجون يضم جانبا نظريا وآخر تطبيقيا, و يسمح للمتخرجين بأداء مهامهم باحترافية ومهنية عند التحاقهم بمؤسساتهم في كنف احترام حقوق الانسان, داعيا اياهم للعمل على تجسيد سياسة إعادة الإدماج "بفعالية و نجاعة". 


وتواصلت مراسم حفل التخرج بتسمية الدفعتين بعد تفتيش مربعات الطلبة من قبل وزير العدل حافظ الأختام, تكريما لشهداء الواجب الذين وافتهم المنية في ميدان الشرف, حيث اطلق على دفعة الضباط الرئيسيين اسم الراحل بيطام عبد السلام الذي وافته المنية شهر يوليو 2021 متأثرا بفيروس كورونا بعد مسار مهني ثري كان آخره منصب مدير المؤسسة العقابية بباتنة.


 وأطلق على دفعة الضباط اسم الراحل أعراب محمد الذي وافته المنية سنة 1994 اثر تعرضه لعملية اغتيال نفذتها مجموعة ارهابية, فيما أطلق على الدفعة الـ39 لاعوان اعادة التربية اسم شهيد الواجب, الراحل بغزوز احسن, الذي راح هو الاخر ضحية آلة الدمار خلال العشرية السوداء حيث اغتالته عام 2000 ببومرداس ايادي الاجرام في حاجز مزيف.



 وبعد تسمية الدفعات, أشرف وزير العدل حافظ الأختام رفقة إطارات سامية في الدولة, على تقليد الرتب و تسليم الشهادات للمتفوقين الأوائل عن كل دفعة, قبل أن تشرع الدفعتين في تقديم استعراضات رياضية و قتالية و فنية و عروض أخرى في استعمال السلاح ومحاكاة عمليات تمرد داخل مؤسسات عقابية وكيفية التحكم في الوضع.


 

 

 وأظهر طلبة المدرسة مهارات وتقنيات عالية خلال عروضهم الافتراضية في كيفية السيطرة على مساجين خطيرين حاولوا إث ارة البلبلة والفوضى داخل مؤسسة عقابية, و ذلك وفقا لمعايير دولية معمول بها في هذا الخصوص, باحترام صارم لحقوق الإنسان خلال أي تدخل للسيطرة على سجين, الذي هو الهدف المنشود من تدريب الضباط و الأعوان على مثل هذا النوع من التمارين, كما أوضح مدير المدرسة.

ENTV Banner