أعرب وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، عن ارتياحه للنتائج الإيجابية المسجلة على مستوى منطقة الانتظار البحرية لميناء الجزائر، مؤكدا أيضا ضرورة توسيع المحطة البحرية لتحسين ظروف الاستقبال وتعزيز قدرة الميناء على تلبية متطلبات الحركة المتزايدة، وفق بيان للوزارة.
وجاء ذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها سعيود للاطلاع على حالة تشبع الميناء بالحاويات ومدة بقائها، خاصة بعد "تسجيل تأخر بعض المتعاملين الاقتصاديين في سحب حاوياتهم، مما أدى إلى اكتظاظ أثر على سير النشاط المينائي".
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية تعزيز التنسيق بين إدارة الميناء ومصالح الجمارك، وإلزام المتعاملين بتحمل مسؤولياتهم القانونية، واتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة، بما في ذلك إدراج المخالفين ضمن القوائم السوداء عند الاقتضاء.
وعبر الوزير عن ارتياحه للنتائج المحققة في منطقة الانتظار البحرية، بعد تسجيل بقاء باخرتين فقط في الانتظار، وهو ما كان يعد سابقا إنجازا صعب التحقيق، كما أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف القائمين على تسيير الميناء، ومصالح الشرطة والجمارك، نظرا لمستوى التنسيق المحقق.
وفي المحطة الثانية من الزيارة، اطلع سعيود على وضعية الرصيفين 8 و9، وأسدى تعليمات بالإسراع في إنجاز الأشغال وفق الشروط والمعايير المعتمدة، مع التأكيد على استكمالها قبل موسم الاصطياف، إضافة إلى توسيع المحطة البحرية لتحسين ظروف الاستقبال وتعزيز قدرة الميناء على مواجهة الطلب المتزايد. واختتم الوزير زيارته بتوجيه الأمين العام لتفعيل خلايا التفتيش والمتابعة على مستوى جميع الموانئ، لضمان مراقبة دقيقة لجميع العمليات والتدخل السريع لمعالجة أي اختلالات، بما يضمن سير النشاط المينائي بسلاسة وأمان على المستوى الوطني.
ⴰⵔⵏⵓ ⵖⴻⵔ
