أبرز , اليوم الخميس, ممثلو الوفود الدبلوماسية من سفراء وملحقين تجاريين واقتصاديين بعدد من السفارات المعتمدة بالجزائر وهيئات اقتصادية إقليمية لدى زيارتهم لصالون التمور والمنتجات الفلاحية والصناعية وترقية السياحة ببسكرة, أن "المنتجات الجزائرية تمتلك معايير الجودة التي يمكن أن تستفيد منها الأسواق العالمية".
و في هذا الصدد, أفاد المستشار الأول للسفير الموريتاني بالجزائر, مكلف بالشؤون التجارية , الشيخ والغابد, بأن زيارته للصالون و اطلاعه على منتجات التمور ومختلف الصناعات مكنته من التعرف عن كثب على حجم هذه المقدرات الفلاحية التي يمكن أن تستفيد منها الأسواق العالمية ومنها السوق الموريتاني مؤكدا بأنه يتطلع إلى تطوير الشراكة بين البلدين في المجالات التي تحتاجها موريتانيا خاصة المنتجات التي تنتج بكميات كبيرة وذات جودة عالية وبأسعار مناسبة .
من جهته, أبرز أشرف الفار, الأمين العام للإتحاد العربي للتمور, بأن "المعارض لها أهمية كبيرة في جعل المنتج الجزائري وخاصة التمور متواجدة على مستوى الأسواق العالمية حيث يمكن عبرها الوصول إلى المستهلك لكون هذا الأخير يجب أن يعاين المنتج, مؤكدا بأن التمور الجزائرية وخاصة دقلة نور تمتلك مواصفات عالية من الجودة جعلتها تتبوأ مكانة عالمية متميزة.
بدورها, أوضحت سفيرة جمهورية الهند بالجزائر, الدكتورة سواتي كولكارني, بأن زيارتها للصالون مكنتها من معاينة تنوع المنتج الجزائري وقد التقت بعدد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الذين يصدرون منتجاتهم إلى عدة دول ومنها الهند, مبدية سعادتها لهذا التعاون الاقتصادي و مؤكدة تقديم كل التسهيلات لتصدير المنتجات الجزائرية و إمكانية عقد شركات تجارية في هذا المجال .
وقد حظي سفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية بالجزائر كالمجر , التشاد , موريتانيا , الأردن, الهند , أندونيسيا, مصر و الفيتنام بفرصة حضور فعاليات افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية ومعاينة نماذج من المنتجات الوطنية وخاصة المنتجات المحلية بولاية بسكرة كالتمور والخضر والفواكه والمنتجات الصناعية. للإشارة , فإن هذا الصالون الذي افتتح في 2 ديسمبر الجاري ويختتم مساء اليوم الخميس بمشاركة أكثر من 100 عارض أشرفت على تنظيمه غرفة التجارة والصناعة "الزيبان" بالتنسيق مع المديرية الولائية للتجارة.
