ترأس وزير الاشغال العمومية و المنشآت القاعدية عبد القادر جلاوي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، اجتماعا لإطارات القطاع خصص لمتابعة وتقييم وتيرة إنجاز مشاريع الهياكل القاعدية الجاري تجسيدها عبر الوطن، وفق ما اورده بيان للوزارة.
بالمناسبة تم تقديم عروض تفصيلية حول المشاريع الكبرى الجاري انجازها، بما في ذلك توسعة ميناء عنابة المتضمن إنجاز الرصيف المنجمي المدرج ضمن مشروع الفوسفات المدمج، الخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة بولاية تبسة والذي يمتد على مسافة 422 كلم.
جرى اللقاء بحضور الإطارات المركزية للوزارة، والمديرين العامين لكل من الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، الوكالة الوطنية لإنجاز المنشآت المينائية، شركة ميترو الجزائر، وممثل عن الجزائرية للطرق السيارة.
كما تم التطرق -يضيف المصدر- الى مشروع الخط المنجمي الغربي الرابط بين بشار وتندوف وغارا جبيلات على طول 950 كلم، إلى جانب مشاريع تطوير شبكة الطرق ومنافذ الطرق السيارة، والنقل الموجه والمنشآت الأساسية المطارية.
واشار البيان الى ان الاجتماع شكل مناسبة لاستعراض "الصعوبات الميدانية التي تواجه بعض الورشات، مع تقديم الإجراءات العملية المتخذة لتجاوزها".
بهذا الخصوص، شدد الوزير على أهمية "تكثيف المتابعة الميدانية من قبل الإطارات المركزية وتعزيز التنسيق الدائم مع مؤسسات الإنجاز، بما يضمن رفع وتيرة الأشغال".
من جهة أخرى ترأس الوزير جلسة عمل لتقييم مدى تقدم مشاريع القطاع خاصة في ولايات الجنوب الكبير.
وخلال الاجتماع، الذي ضم إطارات مركزية بالوزارة، تم التركيز على تطوير وصيانة شبكة الطرق، مع إعطاء الأولوية لعصرنة المحاور الاستراتيجية الكبرى التي تربط شمال البلاد بجنوبها، إضافة إلى متابعة مشاريع صيانة الطرق لضمان جودة الشبكة وسلامة حركة النقل و التنقل.
كما تم استعراض " المشاريع المتعلقة بالمنشآت الأساسية المطارية، ضمن جهود تعزيز البنية التحتية للنقل وربط مختلف مناطق الوطن بشبكة حديثة وآمنة تواكب متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية", وفق الوزارة.
وكان الاجتماع فرصة ايضا لبحث "الصعوبات المسجلة في بعض المشاريع مع السعي لتحقيق أهداف البرنامج التكميلي للتنمية في ولايتي تيسمسيلت والجلفة", حسب البيان.

