أفادت قيادة الدرك الوطني، اليوم الأحد، في بيان لها، بأنه تم فتح تحقيق في قضية مواطن قام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتصوير ونشر آثار تعرضه لاعتداء، نسبه إلى أحد مستخدمي الهيئة.
وبهذا الخصوص، "تنهي قيادة الدرك الوطني إلى علم الرأي العام أنه، على إثر تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قام أحد المواطنين بتصويره ونشره على صفحته عبر منصة الفايسبوك، يظهر آثار التعرض للاعتداء بالضرب والجرح، ينسبه إلى أحد مستخدمي الدرك الوطني، تم على الفور فتح تحقيق في القضية لاستقصاء الوقائع وتحديد المسؤوليات بدقة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة".
وأضاف البيان أنه "ومع التأكيد على طابعها الفردي والمنعزل، فإن قيادة الدرك الوطني ترفض بشدة كل التصرفات التي تسيء للسمعة الطيبة لمؤسسة الدرك الوطني كجهاز أمني يسهر على أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، وتلحق ضررًا بالثقة التي تربط المواطن مع أفراد الدرك الوطني، المتسمين دومًا بالانضباط والمسؤولية في تواصلهم اليومي مع المواطن".
كما تجدد قيادة الدرك الوطني "عزمها الدائم على تعزيز ثقافة التبليغ المكتسبة لدى المواطن بطريقة نظامية"، من خلال وضع، تحت تصرفه، موقع الشكاوى المسبقة والاستعلام عن بعد: www.ppgn.mdn.dz، والرقم الأخضر "1055"، وصفحة "طريقي".

